كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 7)

الطبرانى وابن أبى شيبه والترمذى وقال: حديث ليس بإسناده بالقوى ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من غير هذا الوجه (¬1). {232}
(وقال) ابن عباس رضى الله عنهما في قوله تعالى " وَاضْمُمْ إلَيكَ جَنَاَحَكَ مِنَ الَّرهْبِ " المعنى: اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف. قال مجاهد: كل من فرزع فضم جناحية إليه ذهب عنه الروع.
(6) التمائم: هي جمع تميمة، وهى خرزات كانت العرب تعلقها على أولادها يتقون بها العين في زعمهم فابطلها الإسلام (روى) عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبرانى والحاكم بسند رجاله ثقات (¬2). {233}
(وقال) عيسى بن عبد الرحمن بن آبى ليلى: دخلت على عبد الله بن عكيم آبى معبد الجهنى أعوده وبه حمرة فقلت: ألا تعلق شيئا؟ قال: الموت اقرب من ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من تعلق شيئا وكل إليه " أخرجه أحمد والحاكم والنسائي والطبرانى والبيهقى والترمذى وقال إنما نعرفه من حديث ابن آبى ليلى. قال الهيثمى: هو سيئ الحفظ بقية رجاله ثقات (¬3). {234}
والأحاديث في هذا كثيرة (¬4). وهى محمولة على التمائم والتعاويذ آلتي فيها
¬_________
(¬1) انظر ص 266 ج 4 تحفة الأحوذى (الدعوات).
(¬2) انظر ص 103 ج 5 مجمع الزوائد (فيمن يعلق تميمة).
(¬3) انظر ص 171 ج 3 تحفة الأحوذى (كراهية التعليق) وص 103 ج 5 مجمع الزوائد. (من يعلق تميمة أو نحوها)
(¬4) (تقدم بعضها فى صفحة 118 ج 5 - الدين الخالص 0 ما يقول من يفزع فى نومه)

الصفحة 169