كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 7)
(د) عيادة المرأة: لا باس بعيادة الرجل المرأة المريضة إذا لم تؤذ إلى خلوة بأجنبية (لحديث) عبد الملك بن عُمَيْر عن أم العَلاء قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال: ابشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يُذْهب الله به خطاياه كما تُذْهِب النارُ خبث الذهب والفضة أخرجه أبو داود (¬1) {41} (وللمرأة) الأجنبية عيادة الرجل مع التستر وأمن الفتنة (فقد) عادت أم الدرداء رجلا من أهل المسجد من الأنصار. ذكره البخاري معلقا. (¬2)
(وقالت) عائشة: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وُعِكَ أبو بكر وبلال فدَخلتُ عليهما فقلت يا أبت كيف تجدُك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مُصَبَّح في أهله ... والموتُ أدنى من شِراك نعله
وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول:
ألا ليتَ شعري هل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخِر وجَليل
وهل أَرِدَنْ يوما مياه مَجِنَّة ... وهل تَبّدُوَنْ لي شامة وطفيل أخرجه البخاري (¬3) {42}
¬_________
(¬1) انظر ص 219 ج 8 - المنهل العذب (عيادة النساء).
(¬2) انظر ص 93 ج 10 فتح الباري (عيادة النساء الرجال) و (وعك) بضم فكسر آي أصابه الوعك وهى الحمى (كيف تجدك) آي كيف تعلم حال نفسك؟ و (مصبح) اسم مفعول كمحمد: آي مصاب بالموت صباحا أو يقال له: صبحك الله بالخير وقد يأتيه الموت بعد وهو مقيم بأهله (والشراك) بكسر الشين - السير يكون في وجه النعل. والمعنى: أن الموت أقرب إلى الشخص من شراك نعله برجله. و (الإذخر) بكسر فسكون: نبت طيب الرائحة. و (جليل) بالجيم بنت صفيق بوضع في سقف البيوت و (أردن) بنون التوكيد الخفيفة وكذا (تبدون) و (مجنة) بالجيم وشد النون. موضع على أميال من مكة كان به سوق (وشامة وطفيل) قيل جبلان قرب مكة. وقال الخطابى: ثبت عندي أنهما عينان.
(¬3) انظر ص 93 ج 10 فتح الباري (عيادة النساء الرجال) و (وعك) بضم فكسر آي أصابه الوعك وهى الحمى (كيف تجدك) آي كيف تعلم حال نفسك؟ و (مصبح) اسم مفعول كمحمد: آي مصاب بالموت صباحا أو يقال له: صبحك الله بالخير وقد يأتيه الموت بعد وهو مقيم بأهله (والشراك) بكسر الشين - السير يكون في وجه النعل. والمعنى: أن الموت أقرب إلى الشخص من شراك نعله برجله. و (الإذخر) بكسر فسكون: نبت طيب الرائحة. و (جليل) بالجيم بنت صفيق بوضع في سقف البيوت و (أردن) بنون التوكيد الخفيفة وكذا (تبدون) و (مجنة) بالجيم وشد النون. موضع على أميال من مكة كان به سوق (وشامة وطفيل) قيل جبلان قرب مكة. وقال الخطابى: ثبت عندي أنهما عينان.
الصفحة 17
496