كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 7)
وحديث أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عز وجل: " أنا عند ظن عبدي بى إن ظن بى خيرا فله وإن ظن شرا فله " أخرجه أحمد وفيه ابن لَهيعة مَتكلم فيه (¬1) {52}
وحديث آبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمر الله عز وجل فعَبدين إلى النار فلما وقف أحدهما على شَفَتِها التفت فقال: أمَا والله إنى كان ظني بك لَحَسن. فقال الله رُدوه فأنا عند ظنك بى فغفر له " أخرجه والبيهقى {53}
(7) حسن الخاتمة: على العاقل ألا يغفُل عن طاعة الله تعالى وأن يجتهد في العمل بما يُرضى مولاه حتى يموت ويُبْعثَ على خير (لحديث) أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم قبضه عليه " أخرجه أحمد والترمذى وابن حبان والحاكم (¬2) {54}
(وحديث) عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أراد الله بعبد خيرا قيض له قبل موته بعام مَاَ كان يسدده ويرَفقه حتى يقال مات بخيرِ ما كان فإذا حُضِر ورأى ثوابهَ اشتاقت نفسه حين أحب لقاء الله وأحبَّ الله لقاءه وإذا أراد الله بعبد شرا قيض له قبل موته بعام شيطانا فأضله وفتنه حتى يقال مات
¬_________
(¬1) انظر ص 40 ج 7 - الفتح الرباني.
(¬2) انظر ص 257 ج 1 مناوى رقم 381.
الصفحة 22
496