كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 7)
معه شئ من زهر البنفسج والزبيب الأحمر المنزوع العجم كان اصلح (¬1) وهو دواء مسهل (قالت) أسماء بنت عميس قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بم تستمشين؟ قالت بالشبرم. قال: حار جار قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو إن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا " أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والترمذى وقال حديث غريب (¬2) {92}
(6) النسط: بضم فسكون نوع من البخور وهو نوعان: هندي اسود، وبحري ابيض. والهندي أشدهما حرارة. ومن منافع أنه يدر الحيض والبول ويقتل ديدان الأمعاء ويدفع السم ويسخن المعدة ويحرك شهوة
الجماع ويذهب الكلف طلاء وينفع لذات الجنب والعذرة (¬3) قال زيد بن أرقم: " امرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت "
¬_________
(¬1) انظر ص 2 ج 4 عون المعبود (الحجامة).
(¬2) انظر ص 87 ج 3 زاد المعاد (علاج يبس الطبع) والعجم بفتحتين النوى من التمر والعنب وغيرهما، الواحدة عجمة بفتحات.
(¬3) انظر ص 180 ج 2 - ابن ماجه (داء أتمشى) وص 175 ج 3 تحفة الأحوذى (ما جاء في السنا) و (بم تتمشين) آي بآي دواء تستطلقين بطنك حتى يمشى ولا يصير كالواقف فيؤدى باحتباس البراز (والشبرم) بضم فسكون فضم: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوى. وقيل إنه نوع من قشر شجر وهو حار بابس قد أوصى الأطباء بترك استعماله لفرط إسهاله وخطره. وقيل هو نوع من الشيح و (حار (بحاء مهملة وشد الراء و (حار) بالجيم. آي شديد الإسهال قيل الثاني تأكيد للأول كقولهم حسن يسن أي كامل الحسن وإن كان في الجار معنى آخر وهو ما يجر الشيء الذي يصيبه من شدة حرارته وجذب له.