كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬_________
= (توسعته) ثم زيد فيه زيادات: 1 - ففي سنة سبع من الهجرة بعد خيبر زاد النبي صلى الله عليه وسلم فيه من الشرق والغرب والشمال 1450 خمسين مترا وأربعمائة وألف متر مربع، فصارت مساحته 2500 خمسمائة متر وألفي متر مربع، فصار المسجد مربعا طول ضلعه خمسون مترا، وهو المكتوب عليه في رسمي 11 و 12 حد المسجد النبوي ص 328 و 229.

... 2 - وفي سنة 17 هجرية، زاد عمر رضي الله عنه في المسجد من الجنوب نحو خمسة أمتار، ومن الشمال خمسة عشر مترا، ومن الغرب عشرة أمتار، فصار طوله 70 مترا وعرضه ستين مترا، والمساحة 4200 مائتي متر وأربعة آلاف متر مربع (فدان) فتكون الزيادة 1700 سبعمائة وألف متر مربع. وبناه باللبن والجريد وجعل عمده من الخشب. أنظر زيادة عمر برسمي 11 و 12 ص 328 و 329 ... 3 - وفي سنة 39 هجرية جدد عثمان بن عفان رضي الله عنه بناء المسجد وزاد فيه رواقا من الشمال والغرب والجنوب مساحتها 496 ستة وتسعون مترا وأربعمائة متر مربع. وبناه بالحجارة المنقوشة والقصة (بفتح القاف وشد الصاد: الجص) وجعل عمده من حجارة منقورة أدخل فيها عمد الحديد وصب فيها الرصاص وسقفه بالساج. أنظر زيادة عثمان برسمي 11 و 12 ص 328 و 329.
... 4 - وفي سنة ثمان وثمانين أمر الوليد بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز أمير المدينة، أن يجدد المسجد، فجدده وأدخل فيه حجر أمهات المؤمنين. وزاد فيه من الشرق والشمال والغرب 2369 تسع وستين وثلاثمائة وألفي متر مربع. فصارت مساحة المسجد 7065 خمسة وستين مترا وسبعة آلاف متر مربع، وبناه بالحجارة والقصة وجعل عمده من حجارة حشوها عمد الحديد والرصاص. أنظر زيادة الوليد برسمي 11 و 12 ص 228 و 329.
... 5 - وفي سنة 161 هجرية زاد المهدي العباسي في المسجد من الشمال 2450 خمسين وأربعمائة متر وألفي متر مربع. فرغ منها سنة 165 هجرية. أنظر زيادة المهدي برسمي 11 و 12 ص 328 و 329 ... 6 - وفي سنة 879 هـ أجرى السلطان قايتباي عمارة هامة بالمسجد شملت بعض أسقفه وعمده وجدره ومآذنه، وزاد فيه 12 عشرين ومائة متر مربع بالجهة الشرقية الجنوبية في الجنوب الشرقي لزيادة الوليد.
... 7 - وفي ليلة الثالث عشر من رمضان سنة 886 هـ أبرقت السماء وأرعدت رعدا شديدا وانقضت صاعقة على المئذنة الكبرى قضت على رئيس المؤذنين الذي كان يترنم عليها، وانتقلت إلى سقف المسجد فالتهمته وهدمت جدره وتداعى أكثر عمده، فأرسل الأشرف قايتباي الأمير. سنقر الجمالي إلى المدينة لعمارة المسجد ومعه الصناع والآلات اللازمة. فعمروا المسجد على =

الصفحة 323