كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬_________
= أتم وجه وزادوا في عرضه من الجهة الشرقية 1672 أثنين وسبعين وستمائة متر وألف متر مربع. وقد أنفق الأشرف قايتباي على هذه العمارة ما يقرب من 60.000 ستين ألف جنيه مصري.
8 - وفي سنة 980 هـ عمره السلطان سليم الثاني وبني محرابا غرب المنبر النبوي على حد المسجد الأصلي من الجهة القبلية. أنظر المحراب السليمي برسمي 11 و 12 ص 328 و 329 ... 9 - وفي سنة 1265 هـ أمر السلطان عبد المجيد بن مراد العثماني بعمارة المسجد عمارة شاملة تناولته كله خلا المقصورة وبعض جدر محكمة الأساس، وغيرت الأعمدة القديمة بأعمدة أجود، ووسعت الأروقة الشمالية والشرقية، فجعلت رواقين بدل ثلاثة وجعلت الغربية ثلاثة أروقة بدل أربعة، وزاد المعمرون رواقين في الجهة القبلية مما يلي صحن المسجد وخرجوا بالجدار الشرقي من الجنوب إلى باب جبريل خمسة أذرع وربعا: وكان في شرق المسجد تجاه الصحن حظيرة أرضها مرتفعة عن سطح المسجد فسويت به ووسعت بطول ثلاثة أعمدة في عرض رواقين وصارت مكانا خاصا بصلاة النساء (مصلى للنساء) أنظر رسم 11 ص 328 وزادوا مساحة المسجد 1293 ثلاثة وتسعين ومائتين وألف متر مربع، وبعد إتمام البناء رخموا ارض المسجد كلها والنصف الأسفل من الجدار القبلي. وتم هذا التجديد سنة 1277 هـ فكانت مدته (أثنتي عشرة سنة (*) - وقد بلغت نفقات هذه العمارة 750000 خمسين وسبعمائة ألف جنيه مجيدي (**) وبهذه الزيادات صارت مساحة المسجد 12600 متر مربع (ثلاثة فدادين) وهو مستطيل. وكان له قبل الزيادة السعودية خمسة أبواب: باب السلام في الجنوب الغربي، وباب الرحمة ثلث الجدار الغربي، والباب المجيدي في الشمال، وباب النساء في ثلث الجدار الشرقي، وفي جنوبه باب جبريل. أنظر رسم 11 المسجد النبوي قبل التوسعة السعودية ص 328 =

الصفحة 324