كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬_________
= (المنبر) وفي الرواق الثالث من الجهة الجنوبية تجد المنبر وعن يساره محراب الرسول صلى الله عليه وسلم.
... (*) تولى الخلافة السلطان عبد المجيد يوم الثلاثاء 19 من ربيع الآخر 1255 هـ 2 يوليو سنة 1839 م. وتوفي يوم الأربعاء 17 من ذي الحجة سنة 1277 هـ - 26 يونيو سنة 1861 م. وفي عهده: (أ) أسندت رياسة الأزهر للعلامة الشيخ إبراهيم بن محمد ابن أحمد الباجوري في شهر شعبان سنة 1263 هـ وقد توفى رحمة الله عام وفاة السلطان سنة 1277 هـ. (ب) ولد الشيخ الإمام طيب الله ثراه في عهده سنة 1274 هـ.
... (**) كانت قيمة الجنيه المجيدي (نسبة لعبد المجيد) وقتئذ في المعاملة 131 قرش، وقيمة الجنيه المصري 150 قرشن فتكون قيمة النفقات بالمصري 655000 خمسة وخمسين وستمائة ألف جنيه مصري.
... (القبر الشريف) وفي الجنوب الشرقي جزء فصل من المسجد بور من النحاس الأصفر، كل من ضلعيه الجنوبي والشمالي 15 مترا، وكل من الشرقي والغربي 16 مترا، جنوبه القبر الشريف، ويليه من الشمال الشرقي قبر أبي بكر ثم قبر عمر شرقي قبر أبي بكر رضي الله عنهما.
... (الروضة الشريفة) وبين المنبر والقبر الروضة وطولها 32 مترا في عرض 16 مترا ويفصلها عن الرواقين القبليين سور من نحاس مرتفع نحو متر.
... 10 - وفي يوم الجمعة 11 رمضان سنة 1370 هـ - 15 يونيو سنة 1951 م أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمرا بعمارة المسجد النبوي عمارة شاملة وتوسعته توسعة كاملة، وفي يوم الثلاثاء 5 من شوال سنة 1370 هـ 10 من يوليو سنة 1951 م بدئ في تنفيذ هذا المشروع بهدم الدور المحيطة بالمسجد، وقد انتزعت ملكيتها بثمن قدره 115000 خمسة عشر ألف ومائة ألف جنيه من ذهب، وفي ربيع الأول سنة 1372 هـ نوفمبر سنة 1952 م زار المدينة ولي العهد الأمير سعود، وفي حفل كبير حاشد وضع الحجر الأساسي للمسجد نيابة عن موالده، وفي يوم الأربعاء 9 من رجب سنة 1372 هـ 25 من مارس سنة 1952 م زار المدينة ولي العهد ملكي بالاستمرار في توسعه الحرم النبوي (إصلاحه على أساس التصميم الذي وضعه المهندسون، واقتضى هذا التصميم نقص ثلاثة أقسام من الحرم النبوي: الشرقي والغربي والشمالي، وبقى القسم الجنوبي الذي به المقصورة الشريفة والروضة المنيفة والآثار النبوية المباركة، وفي يوم الأحد 24 من رمضان سنة 1372 هـ 7 من يونيو سنة 1952 م بدئ في حفر الأسس للمسجد الشريف بالجناح الغربي الذي به باب الرحمة، وفي ربيع الأول سنة 1373 هـ- نوفمبر سنة 1953 م توفى الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتولى بعده الملك سعود، ثم زار المدينة المنورة ووضع بيده أربعة أحجار في إحدى زوايا الجدار الغربي للمسجد، وسارت العمارة سيرا حسنا بهمة ونشاط يرعاها الملك سعود حتى تمت على أحسن وجه وأكل صنع، واحتفل بتمامها مساء الأحد 6 من ربيع الأول سنة 1375 هـ 23 من أكتوبر سنة 1955 م، وبذلك تكون العمارة استغرقت نحو ثلاث سنوات من تاريخ وضع الحجر الأساسي، وقد بلغت نفقات هذه العماة (50.000.000 خمسين مليون) ريال سعودي (أي خمسة ملايين جنيه مصري) ومساحة هذه الزيادة 6024 أربعة وعشرون مترا وستة آلاف متر مربع، أي عشرة =

الصفحة 325