كتاب ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب (اسم الجزء: 1)

المدعثر: المخرب، وأنشد:
أكلَّ يوم لك حوضٌ دعثور ... إن الحياض النهل الدعاثير
حاشية: النهل: الشرب. يقول: كل حوض فيه ماء فلابد من أن ترده الإبل فيتخرب.
46 أتنعون وهبًا يا بنى زيد استها ... وقد كنتم جيران وهب بن أبجرا
هذا وهب بن أبجر بن جابر العجلى: وكان خرج مع يزيد بن المهلب فلما هزم آل المهلب، لحق بأخواله بنى طهيه. وكانوا أخواله. وأمه سلمى بنت محصن، فبعث مسلمة بن عبد الملك قميرًا المازنى فأخذ وهبًا فقتله.
47 فما كان جيران الزبير مجاشعٌ ... بألأم من جيران وهبٍ وأغدرا
48 وقالت قريش للحوارىّ جاركم ... أرغوان تدعو للوفاء وضوطرا
الضوطر: الضخم. وأراد برغوان: مجاشعًا؛ لأنه كان خطيبًا كثير الكلام.
49 تراغيتم يوم الزبير كأنكم ... ضباع
مغارات يبادرن أجعراأي جبنتم. وقال عمارة: تعاظمن أجعرا: أي أيهما أعظم جعسًا

الصفحة 475