كتاب ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب (اسم الجزء: 1)

منهم. المغارة: الموضع الذي تستتر فيه من الجبل.
50 وجعثن كانت خزيةً في مجاشع ... كما كان غدرٌ بالحوارى منكرا
51 فإن عقالا والحتات كلاهما ... تردى بثوبى غادر وتأزَّرا
52 ألم تحبسوا وهبًا تمنُّونه المنى ... وكان أخًا همٍّ طريدًا مسيَّرا
53 فلو أن وهبًا كان حل رحاله ... بحجر للاقى ناصرين وعنصرا
عمارة: ألقى رحاله.
54 ولو حلّ فينا عاين القوم دونه ... عوابس يعلكن الشَّكائم ضمَّرا
55 إذًا لسمعت الخيل والخيل تدَّعى ... رياحًا وتدعو العاصمين وجعفرا
أراد عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع وجعفر بن ثعلبة بن يربوع.
56 فوارس لا يدعون يال مجاشع ... إذا كان ما تذرى السنابك عثيرا
57 ولو ضاف أحياء بحزن مليحةٍ ... للاقى جوارًا صافيًا غير أكدرا

الصفحة 476