كتاب ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب (اسم الجزء: 2)

ويروى: لم تضع الحديث نوار. ع: يريد أنها تحفظ السر.
جعل عصماء: أسمًا لها شبهها بالأروية: وهي الأنثى من الوعول والعصمة بياض في اليدين وكذلك الوعول. يقول: فهي إنسية ما لم تبغ ريبة، فإذا خضع لها في الحديث كانت كالأروية النافر التي لا يقدر عليها. والخضوع في الحديث: التعريض بما لا خير فيه.
15 فترى مسارب حولها حرم الحمى ... فالشرب يمنع والقلوب حرار
أبو عبد الله: مشارب وهي أجود المراعى والمسارب المياه.
16
قد رابنى ولمثل ذاك يريبني ... للغانيات تجهم ونفار
تجهم ع: الاستقبال بما يكره
17 ولقد رأيتك والقناة قويمة .. إذ لم يشب لك مسحل وعذار

الصفحة 644