كتاب ديوان الأفوه الأودي

نَقودُ وَنَأبى أَن نُقادَ وَلا نَرى ... لِقَومٍ عَلَينا في مَكارِمِهِم فَضلا
وَإِنّا بِطاءُ المَشيِ عِند نِسائِنا ... كَما قَيَّدتَ بِالصَيفِ نَجدِيَّةٌ بُزلا
نَظَلُّ غَيارى عِندَ كُلِّ سَتيرَةٍ ... نُقَلِّبُ جيداً واضِحاً وَشَوىً عَبلا
أَلا أَبلِغا عَنّي يَزيدَ بنَ عامِرِ ... بِأَنّا أُناسٌ لا نُضيعُ لنا ذَحلا
وَإِنّا لَنُعطي المالَ دونَ دِمائِنا ... وَنَأبى فَما نُستامُ دونَ دَمٍ عَقلا

الصفحة 101