كتاب ديوان الأفوه الأودي

وَكَأَنَّما أَسَلاتُهُم مَهنوأَةٌ ... بِالمُهلِ مِن نَدَبِ الكَلومِ إِذا جَرى
عافوا الإِتاوَةَ وَاِستَقَت أَسلافُهُم ... حَتّى اِرتَوَوا عَلَلاً بِأَذنِبَةِ الرَدى
أَضحَت قَرينَةُ قَد تَغَيَّرَ بِشرُها ... وَتَجَهَّمَت بِتَحِيَّةِ القَومِ العِدى
أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما ... يَكفيكَ مِمّا لا تَرى ما قَد تَرى

الصفحة 54