كتاب ديوان الأفوه الأودي

نَحنُ قُدنا الخَيلَ حَتّى اِنقَطَعَت ... شُدُنُ الأَفلاءِ عَنها وَالمِهارُ
كُلَّما سِرنا تَرَكنا مَنزِلاً ... فيهِ شَتّى مِن سِباعِ الأَرضِ غاروا
وَتَرى الطَيرَ عَلى آثارِنا ... رَأيَ عَينٍ ثِقَةً أَن سَتُمارُ
جَحفَلٌ أَورَقَ فيهِ هَبوَةٌ ... وَنُجومٌ تَتَلَظّى وَشَرارُ
تَرَكَ الناسُ لَنا أَكتافَهُم ... وَتَوَلَّوا لاتَ لَم يُغنِ الفِرارُ

الصفحة 77