كتاب ديوان الأفوه الأودي

أَبلِغ بَني أَودٍ فَقَد أَحسَنوا ... أَمسِ بِضَربِ الهامِ تَحتَ القُنوس
وَلا أَخو تَيهاءَ ذو أَربَعٍ ... مِثلَ الحَصى يَرعى خَليسَ الدَريس
يَغشى الجَلاميدَ بِأَمثالِها ... مُرَكَّباتٍ في وَظيفٍ نَهيس
تُغادِرُ الجُبَّةَ مُحمَّرَةً ... بِقانِىءٍ مِن دَمِ جَوفٍ جَميس

الصفحة 88