كتاب شرح ديوان المتنبي للعكبري (اسم الجزء: 1)

- 1 - الْمَعْنى يَقُول إِن الشّعْر الذى أنشدته لم ينمك وَإِنَّمَا محقك حَتَّى صرت شَيْئا لَا يُوجد فَنمت على الإنشاد
2 - الْمَعْنى يَقُول مَا سَمِعت مِنْهَا بأذنك مر قد شربته بفيك
68

- 1 - الْمَعْنى يَقُول يَا مُحَمَّد إِذا فَقدنَا عطاءك فَمَا نرى أحدا يعْطى قبل أَن يعد الْوَعْد إِلَّا أَنْت فَإنَّك تُعْطى قبل أَن تعد وَقبل أَن تسْأَل فَإِذا فقدت فَقدنَا من يعْطى قبل الْوَعْد وَالسُّؤَال
2 - الْغَرِيب الشسوع الْبعد ونفد فنى والترحال الرحيل الْمَعْنى يَقُول قد قصدتك عِنْد بعد دارى وَقرب رحيلى ونفاد زادى
3 - الْغَرِيب تهمى تدفق وتسح والوابل أَشد الْمَطَر الْمَعْنى يَقُول خل كفك تهمى وتهمى فى مَوضِع الْحَال أى أطلق كفك هامية أى سَائِلَة بالعطاء واصرف عَنى عظم مطرها إِذا اكتفيت يُرِيد أَن فى قَلِيل إعطائها كِفَايَة وَلَا حَاجَة إِلَى كَثِيره الذى هُوَ كالوابل الْمَعْرُوف المغرق للبلد

الصفحة 348