- الْغَرِيب الفضاء الأَرْض الواسعة وثوى من رَوَاهُ بِالْمُثَنَّاةِ فَمَعْنَاه هلك من رَوَاهُ بِالْمُثَلثَةِ فَمَعْنَاه ثوى أى أَقَامَ فى الْقَبْر وحواه اللَّحْد واللحد مَا يكون فى جنب الْقَبْر وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " اللَّحْد لنا والشق لغيرنا " الْإِعْرَاب من ضَاقَ من نكرَة مَوْصُوفَة وصفتها ضَاقَ وَلَيْسَت بصلَة وَالتَّقْدِير من كل ملك ضَاقَ الفضاء بجيشه وَمن كل للتبيين يُرِيد أَيْن الأكاسرة ثمَّ قَالَ من كل الْمَعْنى يُرِيد أَيْن الأكاسرة والملوك الجبارون من كل ملك ضَاقَتْ بجيشه وَجُنُوده الأَرْض الواسعة انْضَمَّ عَلَيْهِ اللَّحْد وضيقه بعد أَن كَانَ الفضاء يضيق عَن جُنُوده وَهَذَا من قَول أَشْجَع
(وأصْبَحَ فِى لَحْدٍ مِنَ الأرْضِ ضَيِّقٍ ... وكانَتْ بِهِ حَيُّا تَضِيقُ الصَّحاصِحُ)