كتاب شرح ديوان المتنبي للعكبري (اسم الجزء: 3)
- 1 الْغَرِيب الوفرة الشّعْر التَّام على الرَّأْس الضفرين الضفائر سَمَّاهَا بِالْمَصْدَرِ الْمَعْنى يَقُول لَا يحسن الشّعْر إِلَّا إِذا نشرت ذوائبه وَيَعْنِي بِهَذَا أَنه شُجَاع صَاحب حروب يستحسن شعره إِذا انْتَشَر على ظَهره يَوْم الْقِتَال وَكَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك تهويلا لِلْعَدو
2 - الْغَرِيب يَقُول اعتقل الرمْح وتنكب الْقوس وتقلد السَّيْف والصعدة الرمْح القصيرة ويعلها يسقيها الدَّم مرّة بعد أُخْرَى الْمَعْنى يَقُول حَتَّى تكون منشورة على فَتى فعلى تتَعَلَّق بمنشورة وَهُوَ عيب فِي صَنْعَة الشّعْر يُسمى التَّضْمِين يُرِيد على فَتى يعتقل صعدة وَهِي الْقَنَاة المستوية يسقيها الدَّم من كل رجل أتام السبلة وَهُوَ مَا تقدم من اللِّحْيَة واسترسل من مقدمها فَيَقُول إِنَّمَا يحسن الشّعْر إِذا كَانَ على هَذِه الْحَالة
الصفحة 159