كتاب ديوان ذي الرمة شرح الباهلي (اسم الجزء: 3)

"التلاع هراقت عند حوضي" أي: كان مصبها عند حوضي. فأراد مساقط رملة تلاعاً. و"التلعة": متصب من مكان مشرف إلى الوادي. و"قابلت": استقبلت. "آملة عفراً من الحبل". و"الحبل" من الرمل: ما طال منه. و"آملة": رملة عرضها قدر نصف ميل. و"عفر": بيض تضرب إلى الحمرة.
123 ب 9 - رأت أنساً عند الخلاء فأقبلت ... ولم تبد إلا في تصرفها ذعرا
هذه الظبية رأت "أنساً" عند الخلاء، أي: إنساناً. "عند الخلاء"، يريد: عند الخلوة. فأقبلت و"لم تبد"، أي: ولم تظهير ذعراً إلا في تصرفها. و"تصرفها": جولانها، لم تشفر نفاراً قبيحاً فتقشعر منه.
10 - بأحسن من مي عشية حاولت ... لتجعل صدعاً في فؤادك أو وقرا

الصفحة 1415