كتاب ديوان ذي الرمة شرح الباهلي (اسم الجزء: 3)

أي: طوت المهاري الصهب الأرض بنا. و"اليناصيب": الصوى، وهو ما نصب علماً، وهي غبر في القتام، لا ترى من القتام.
25 - من البعد خلف الركب يلوون نحوها ... لأعناقهم كم دونها نظراً شزراً
يقول: اليناصيب خلقهم، أي: قد خلقوها فيلوون أعناقهم، أي: يلتفتون إليها من بعدها. كم دون اليناصيب من نظر شزر.

الصفحة 1425