كتاب ديوان ذي الرمة شرح الباهلي (اسم الجزء: 1)

الجمل "الوهم": الضخم. و"النحيزة": الطبيعة. و"ألواحها": عظامها. يقول: هذه الناقة مذكرةٌ، خلقتها خلقةُ جملٍ، وما بقيت منها بقيةٌ، أي: فنيت من السير والتعب.
10 أ/ 30 - لا تشتكى سقطةٌ منها وقد رقصت ... بها المفاوز حتى ظهرها حدب
قوله: "لا تشتكي سقطة منها". يقول: لا يقال فيها ما يُكره، أي: لا يقال فيها كذا وكذا. و"السقطة": العثرة والفترة. "وقد رقصت بها المفاوز"، يقول: [هي تقمص] ليست على طمأنينة. و"حتى ظهرها حدبُ"، أي: قد حدب من الهزال

الصفحة 44