كتاب ديوان ذي الرمة شرح الباهلي (اسم الجزء: 1)

41 - تنصبت حوله يوماً تراقبه ... صُحرٌ سماحيج في أحشائها قبب
"تنصبت" الأُتن حول الفحل، أي: هي قيامٌ حوله تنظر ما يفعل في وروده. و"الصحرة": بياض في عفرةٍ. ويقال: "أصحرُ": يضرب إلى الحمرة. ويروى: "قود سماحيج في ألوانها خطب". "قود": طوال الأعناق. وقال: الأصمعي: "الخطبة": الخضرة. و"قب": ضمرٌ. "سماحيج"، الواحد "سمحج": وهي الطوالُ على وجهِ الأرض، ليست طويلةً إلى السماء. ويقال: إن الحمار لا يوردها الماء إلا ليلاً مخافة الرماة.
42 - حتى إذا اصفر قرن الشمس أو كربت ... أمسى وقد جد في حوبائه القرب

الصفحة 56