كتاب دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين
وحنان على حياة هذا الدير- إلى الهند وإلى منطقة فقيرة (منطقة كارالا)، فاشترى منها عدداً من البنات بالعملة الصعبة، كي يعلمهن ارتداء لباس المسوح والقيام ببعض الطقوس البسيطة، وذلك لمدة شهرين قبل أن يزج بهن في الدير، كل هذا كي يبقى الدير ...
ولكن صحيفة إنكليزية قد أفشت هذا السر للأسف، ثم تناولته الصحافة العالمية فأصبح فضيحة، وأصبح الفاتيكان يحاول التغطية بقدر الإمكان، لأنها فعلا فضيحة.
فإذا رجعنا إذن إلى الخريطة المرسومة أمامنا نجد أن
اللون المسيحي أيضاً يعاني ما يعاني، فهو كأنما بهت أو شحب.
ونرى على الخريطة شيئاً غريباً: إن اللون الإسلامي ولوناً آخر جديداً- هو لون ديانة جديدة- يكتسحان العالم. فاللون الإسلامي اليوم يغطي مساحة من الدنيا تعادل نصفها تقريباً (مساحته الإفريقية والآسوية تقدر بنصف الدنيا تقريباً)، وعدته البشرية
الصفحة 33
64