كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 1)

بالنية وهو يمين الله التي يصافح بها خلقه". واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يأتي يوم القيامة شافع مشفع له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه.
وأخرج الجندي من طريق عطاء بن السائب عن محمد بن سابط عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال كان النَّبِيّ من الأنبياء إذ هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها النَّبِيّ ومن معه حتى يموت فمات بها نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام وقبورهم بين زمزم والحجر.
وأخرج الأزرقي والجندي من عطاء بن السائب عن محمد

الصفحة 700