إبليس قائم عند الشجرة فقال : كبر وارمه ، فكبر ورماه ثم انطلق إبليس فقام عند الجمرة الوسطى فلما حاذى به جبريل وابراهيم قال له : كبر وارمه ، فكبر ورمى فذهب إبليس حتى أتى الجمرة القصوى فقال له جبريل : كبر وارمه ، فكبر ورمى فذهب إبليس وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئا فلم يستطع فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به المشعر الحرام فقال : هذا المشعر الحرام ثم ذهب حتى أتى به عرفات قال : قد عرفت ما أريتك قالها ثلاث مرات ، قال : نعم ، قال : فأذن في الناس بالحج ، قال : وكيف أؤذن قال : قل
يا أيها الناس أجيبوا ربكم ثلاث مرات فأجاب العباد لبيك اللهم ربنا لبيك فمن أجاب إبراهيم يومئذ من الخلق فهو حاج.
وأخرج ابن جرير من طريق ابن المسيب ، عَن عَلِي ، قال : لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قال : قد فعلت أي رب فأرنا مناسكنا ابرزها لنا علمناها فبعث الله جبريل فحج به.
وأخرج سعيد بن منصور الأزرقي عن مجاهد قال : حج إبراهيم