كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 2)

صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ويشرب الشربة فيحمد الله عليها.
قوله تعالى : إنما حرم عليكم المينة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم.
أخرج أحمد ، وَابن ماجه والدارقطني والحاكم ، وَابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلت لنا ميتتان ودمان ، السمك والجراد والكبد والطحال ، أما قوله تعالى : {وما أهل به} الآية.
أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله {وما أهل به} قال : ذبح.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله {وما أهل به لغير الله} يعني ما أهل للطواغيت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد {وما أهل به} قال : ما ذبح لغير لله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية {وما أهل به لغير الله} يقول :

الصفحة 133