يعني لما أكل من الحرام {رحيم} به إذ أحل له الحرام في الاضطرار.
وأخرج وكيع عن إبراهيم والشعبي قالا : إذا اضطر إلى الميتة أكل منها قدر ما يقيمه.
وأخرج وكيع ، وعَبد بن حُمَيد وأبو الشيخ عن مسروق قال : من اضطر إلى الميتة والدم ولحم الخنزير فتركه تقذرا ولم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} قال : غير باغ في أكله ولا عاد بتعدي الحلال إلى الحرام وهو يجد عنه بلغة ومندوحة.
قوله تعالى : إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب} والتي في آل عمران (إن الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنا قليلا) (آل عمران الآية 77) نزلتا جميعا في يهود.
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال : كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم وأخذوا عليه طمعا قليلا.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله {إن الذين يكتمون ما أنزل الله