إن الإله عزيز واسع حكم * بكفه الضر والبأساء والنعم أما قوله تعالى : {أولئك الذين صدقوا} الآية.
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {أولئك} يعني الذين فعلوا ما ذكر الله في هذه الآية هم الذين صدقوا.
وأخرج ابن جرير عن الربيع في قوله {أولئك الذين صدقوا} قال : تكلموا بكلام الإيمان فكانت حقيقته العمل صدقوا الله قال : وكان الحسن يقول : هذا كلام الإيمان وحقيقته العمل فإن لم يكن مع القول عمل فلا شيء.
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي عامر الأشعري قال : قلت يا رسول الله ما تمام البر قال تعمل في السر عمل العلانية.
وأخرج ابن عساكر عن إبراهيم بن أبي شيبان قال : سألت زيد بن رفيع فقلت : يا أبا جعفر ما تقول في الخوارج في تكفيرهم الناس قال : كذبوا بقول الله عز وجل {ليس البر أن تولوا وجوهكم} الآية ، فمن آمن فهو مؤمن ومن كفر بهن فهو كافر ، $