كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 2)

فلا تمنعوهن.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن مجاهد قال : نزلت هذه الآية في امرأة من مزينة طلقها زوجها وأبينت منه فعضلها أخوها معقل بن يسار يضارها خيفة أن ترجع إلى زوجها الأول.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : نزلت هذه الآية في معقل بن يسار وأخته جمل بنت يسار كانت تحت أبي البداح طلقها فانقضت عدتها فخطبها فعضلها معقل.
وأخرج ابن جرير عن أبي إسحاق الهمذاني ، أن فاطمة بنت يسار طلقها
زوجها ثم بدا له فخطبها فأبى معقل فقال : زوجناك فطلقتها وفعلت ، فأنزل الله {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن}.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن السدي قال : نزلت هذه الآية في جابر بن عبد الله الأنصاري كانت له ابنة عم فطلقها زوجها تطليقة وانقضت عدتها فأراد مراجعتها فأبى جابر فقال : طلقت بنت عمنا ثم تريد أن تنكحها الثانية وكانت المرأة تريد زوجها فأنزل الله {وإذا طلقتم النساء} الآية

الصفحة 706