المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفا صالحا يرضاه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن عطاء في قوله {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع} قال : هم أصحاب محمد عليه السلام.
وأخرج سفيان بن عينية ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن جويبر قال : كتب رجل إلى الضحاك يسأله عن هذه الآية {إنا لله وإنا إليه راجعون} أخاصة هي أم عامة فقال : هي لمن أخذ بالتقوى وأدى الفرائض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {ولنبلونكم} قال : ولنبتليكم يعني المؤمنين {وبشر الصابرين} قال : على أمر الله في المصائب يعني بشرهم بالجنة {أولئك عليهم} يعني على من صبر على أمر الله عند المصيبة {صلوات} يعني مغفرة {من ربهم ورحمة} يعني رحمة لهم وأمنة من العذاب {وأولئك هم المهتدون} يعني من المهتدين بالاسترجاع عند المصيبة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن رجاء