بن حيوة في قوله : ونقص من الثمرات ، قال : يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة فيه إلا تمرة.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر من طريق رجاء بن حيوة عن كعب ، مثله.
وأخرج الطبراني ، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم أن يقولوا عند المصيبة {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
وأخرج وكيع ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير والبيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن جبير قال : لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة شيئا لم تعطه الأنبياء من قبلهم ولو أعطيها الأنبياء لأعطيها يعقوب إذ يقول : يا أسفي على يوسف {إنا لله وإنا إليه راجعون} لفظ البيهقي قال : لم يعط أحد من الأمم الاسترجاع غير هذه الأمة أما سمعت قول يعقوب : يا أسفي على يوسف.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم