{ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} قال : هذا من اليهود {إلا ما دمت عليه قائما} قال : إلا ما طلبته واتبعته.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} قال : كانت تكون ديون لأصحاب محمد عليهم فقالوا : ليس علينا سبيل في أموال أصحاب محمد إن أمسكناها ، وهم أهل الكتاب أمروا أن يؤدوا إلى كل مسلم عهده.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال : إنما سمي الدينار لأنه دين ونار قال : معناه أن من أخذه بحقه فهو دينه ومن أخذه بغير حقه فله النار.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن الدرهم لم سمي درهما وعن الدينار لم سمي دينارا قال : أما الدرهم فكان يسمى دارهم وأما الدينار فضربته المجوس فسمي دينارا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد {إلا ما دمت عليه قائما} قال : مواظبا