كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 3)

وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : أما المؤمن فأسلم طائعا فنفعه ذلك وقبل منه وأما الكافر فأسلم حين رأى بأس الله فلم ينفعه ذلك ولم يقبل منهم (فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا) (غافر الآية 85).
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : في السماء الملائكة طوعا وفي الأرض الأنصار وعبد القيس طوعا.
وأخرج عن الشعبي {وله أسلم من في السماوات} قال : استقادتهم له.
وأخرج عن أبي سنان {وله أسلم من في السماوات والأرض} قال : المعرفة ، ليس أحد تسأله إلا عرفه.
وأخرج عن عكرمة في قوله {وكرها} قال : من أسلم من مشركي العرب والسبايا : ومن دخل في الإسلام كرها ، واخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ساء خلقه من الرقيق والدواب والصبيان فاقرأوا في أذنه {أفغير دين الله

الصفحة 652