وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن الحسن في قوله {فيه آيات بينات} قال : {مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والأزرقي عن مجاهد {فيه آيات بينات مقام إبراهيم} قال : أثر قدميه في المقام آية بينة {ومن دخله كان آمنا} قال : هذا شيء آخر.
وأخرج الأزرقي عن زيد بن أسلم {فيه آيات بينات} قال : الآيات البينات هن مقام إبراهيم {ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت} وقال (يأتين من كل فج عميق) (الحج الآية 27).
وأخرج ابن الأنباري عن الكلبي {فيه آيات بينات} قال {الآيات} الكعبة والصفا والمروة ومقام إبراهيم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {ومن دخله كان آمنا} قال : هذا كان في الجاهلية كان الرجل لو جر كل جريرة على نفسه ثم لجأ إلى حرم الله لم يتناول ولم يطلب فأما في الإسلام فانه لا يمنع من حدود الله ومن سرق فيه قطع ومن زنى فيه أقيم عليه الحد ومن قتل فيه قتل