كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 3)

صلى الله عليه وسلم : من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وجاء يوم القيامة من الآمنين.
وأخرج الجندي والبيهقي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة.
وأخرج الجندي عن مخرم بن قيس بن مخرمة عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة.
وأخرج الجندي عن ابن عمر قال : من قبر بمكة مسلما بعث آمنا يوم القيامة ، أما قوله تعالى : {ولله على الناس حج البيت} الآية.
أخرج أحمد والترمذي وحسنه ، وَابن ماجة ، وَابن أبي حاتم والحاكم ، عَن عَلِي ، قال : لما نزلت {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} قالوا : يا رسول الله في كل عام فسكت ، ، قالوا : يا رسول الله في كل عام قال : لا ، ولو قلت نعم لوجبت ، فأنزل الله (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) (المائدة الآية 101)

الصفحة 686