كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 3)

بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك بن الوليد الحنفي أنه لقي ابن عباس فقال : ما تقول في سلاطين علينا يظلموننا ويشتموننا ويعتدون علينا في صدقاتنا ألا
نمنعهم قال : لا أعطهم الجماعة الجماعة إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها أما سمعت قول الله {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.
وأخرج ابن ماجة ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا : يا رسول ومن هذه الواحدة قال : الجماعة ، ثم قال {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} ، (في الكتاب الحديث مكرر).
وَأخرَج ابن ماجة ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة قالوا : يا رسول الله ومن هذه الواحدة قال : الجماعة ثم قال {واعتصموا بحبل الله جميعا}.
وأخرج مسلم والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا : يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ، ويسخط لكم : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ، واخرج أحمد وأبو داود عن معاوية بن أبي سفيان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الصفحة 712