وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله {وإذا لقوكم} الآية ، قال : إذا لقوا المؤمنين {قالوا آمنا} ليس بهم إلا مخافة على دمائهم وأموالهم فصانعوهم بذلك {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} يقول : مما يجدون في قلوبهم من الغيظ والكراهة لما هم عليه لو يجدون ريحا لكانوا على المؤمنين.
وأخرج ابن جرير عن السدي {عضوا عليكم الأنامل} قال : الأصابع.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن أبي الجوزاء قال : نزلت هذه الآية في الإباضية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل {إن تمسسكم حسنة} يعني النصر على العدو والرزق والخير يسؤهم ذلك {وإن تصبكم سيئة} يعني القتل والهزيمة والجهد