كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 3)

الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه) قال : هو تمني المؤمنين لقاء العدو إلى قوله (أفإن مات أو قتل انقلبتم) قال : هو صياح الشيطان يوم أحد : قتل محمد إلى قوله (أمنة نعاسا) قال : ألقي عليهم النوم.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس وإذ {غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} قال : يوم أحد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {تبوئ المؤمنين} قال : توطى ء.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله {تبوئ المؤمنين} قال : توطن المؤمنين لتسكن قلوبهم قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم ، أما سمعت قول الأعشى الشاعر : وما بوأ الرحمن بيتك منزلا * بأجياد غربي الفنا والمحرم.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال}

الصفحة 743