رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين} قال : ذاك يوم أحد غدا نبي الله صلى الله عليه وسلم من أهله إلى أحد {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} وأحد بناحية المدينة.
الآية 122.
أخرج سعيد بن منصور ، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل ، عَن جَابر بن عبد الله قال : فينا نزلت في بني حارثة وبني سلمة {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} وما يسرني أنها لم تنزل لقول الله {والله وليهما}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد {إذ همت طائفتان} قال : بنو حارثة كانوا نحو أحد وبنو سلمة نحو سلع.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة {إذ همت طائفتان} قال : ذلك يوم أحد والطائفتان بنو سلمة وبنو حارثة حيان من الأنصار هموا بأمر فعصمهم الله من ذلك وقد ذكر لنا أنه لما أنزلت هذه الآية