كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 3)

من هو أعز نصرا وأحضر جندا الله عز وجل فاستنصروه فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقل من عدتكم فإذا جاءكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني ، فقاتلناهم فهزمناهم أربعة فراسخ.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد {ولقد نصركم الله ببدر} إلى (ثلاثة آلاف من الملائكة منزلين) (آل عمران الآية 124) في قصة بدر.
وأخرج ابن المنذر عن علي بن أبي طالب قال : بدر بئر.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم ، وَابن المنذر عن الشعبي قال : كانت بدر بئرا لرجل من جهينة يقال له بدر فسميت به.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : بدر ماء عن يمين طريق مكة بين مكة والمدينة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة قال : بدر ماء بين مكة والمدينة التقى عليه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم والمشركون وكان أول قتال قاتله النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وذكر لنا أنه قال لأصحابه يومئذ : إنهم اليوم بعدة أصحاب طالوت يوم لقي جالوت وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وألف المشركون يومئذ أو

الصفحة 750