حاتم عن علي بن أبي طالب قال : كان سيما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض في نواصي الخيل وأذنابها.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن أبي هريرة في قوله {مسومين} قال : بالعهن الأحمر.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مسومين} قال : أتوا مسومين بالصوف فسوم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنفسهم وخيلهم على سيماهم بالصوف.
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {مسومين} قال : معلمين مجزوزة أذناب خيولهم ونواصيها فيها الصوف والعهن.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله {مسومين} قال : ذكر لنا أن سيماهم يومئذ الصوف بنواصي خيلهم وأذنابهم وأنهم على خيل بلق.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن عكرمة {مسومين} قال : عليهم سيما القتال.
وأخرج ابن جرير عن الربيع قال : كانوا يومئذ على خيل بلق.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عمير بن إسحاق قال : لما كان يوم أحد أجلى الله الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي سعد بن مالك يرمي وفتى شاب ينبل له كلما فني النبل أتاه به فنثره فقال : إرم أبا إسحاق إرم أبا إسحاق ، فلما انجلت المعركة سئل عن ذلك الرجل فلم يعرف.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {وما جعله الله إلا بشرى لكم} يقول : إنما جعلهم