أبا سفيان اللهم العن الحرث بن هشام الهم العن سهيل بن عمرو اللهم العن صفوان بن أمية ، فنزلت هذه الآية {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} فتيب عليهم كلهم.
وأخرج الترمذي وصححه ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : كان
النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر ، فأنزل الله {ليس لك من الأمر شيء} الآية ، فهداهم الله للإسلام.
وأخرج البخاري ومسلم ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبيهقي في "سُنَنِه" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف - يجهر بذلك - وكان يقول في بعض صلاته - في صلاة الفجر - اللهم العن فلانا وفلانا ، ، لأحياء من أحياء العرب - يجهر بذلك - حتى أنزل الله {ليس لك من الأمر شيء} وفي لفظ اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزل قوله {ليس لك من الأمر شيء} الآية