كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 4)

الأيام نداولها بين الناس} يعني الأمراء.
وأخرج ابن المنذر عن أبي جعفر قال : إن للحق دولة وإن للباطل دولة من دولة الحق ، إن إبليس أمر بالسجود لآدم فأديل آدم على إبليس وابتلي آدم بالشجرة فأكل منها فأديل إبليس على آدم.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس {وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء} قال : إن المسلمين كانوا يسألون ربهم : اللهم ربنا أرنا يوما كيوم بدر نقاتل فيه المشركين ونبليك فيه خيرا ونلتمس فيه الشهادة ، فلقوا المشركين يوم أحد فاتخذ منهم شهداء.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : كان المسلمون يسألون ربهم أن يريهم يوما كيوم بدر يبلون فيه خيرا ويرزقون فيه الشهادة ويرزقون الجنة والحياة والرزق ، فلقوا يوم أحد فاتخذ الله منهم شهداء وهم الذين ذكرهم الله تعالى فقال (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا) (البقرة الآية 154) الآية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن أبي حاتم عن قتادة {وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء} قال : يكرم الله أولياءه

الصفحة 42