وأخرج البخاري في الأدب ، وَابن مردويه عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين ، ولفظ ابن مردويه قال : إن اليهود قوم حسد وإنهم لن يحسدوا أهل الإسلام على أفضل من السلام أعطانا الله في الدينا وهو تحية أهل الجنة يوم القيامة وقولنا وراء الإمام آمين.
وأخرج البيهقي عن الحارث بن شريح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن المسلم أخو المسلم إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك وإذا استأمره نصح له وإذا استنصره على الأعداء نصره وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له وإذا استغاره أحد على العدو أغاره وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره وإذا استعاره الجنة أعاره لا يمنعه الماعون ، قالوا : يا رسول الله وما الماعون قال : الماعون في الحجر والماء والحديد ، قالوا : وأي الحديد قال : قدر النحاس وحديد الفاس الذي تمتهنون به ، قالوا : فما هذا الحجر قال : القدر من الحجارة.
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا التقى المؤمنان فسلم كل واحد منهما على صاحبه وتصافحا كان أحبهما إلى