عن قتادة في
قوله {فإن اعتزلوكم} الآية ، قال : نسختها (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (التوبة الآية 5).
وأخرج ابن جرير عن الحسن وعكرمة في هذه الآية قالا : نسخها في براءة.
الآية 91.
أخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {ستجدون آخرين} الآية ، قال : ناس من أهل مكة كانوا يأتون النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فيسلمون رياء ثم يرجعون إلى قريش فيرتكسون في الأوثان يبتغون بذلك أن يأمنوا ههنا وههنا فأمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصالحوا.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} يقول : كلما أرادوا أن يخرجوا من فتنة أركسوا فيها وذلك أن الرجل كان يوجد قد تكلم بالإسلام فيتقرب إلى العود والحجر وإلى العقرب والخنفساء فيقول المشركون لذلك المتكلم بالإسلام : قل هذا ربي