بي يا رسول الله قال : فكيف بلا إله إلا الله قال : فكيف بي يا رسول الله قال : فكيف بلا إله إلا الله حتى تمنيت أن يكون ذلك مبتدأ إسلامي ، قال : ونزل القرآن {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} حتى بلغ {إلا أن يصدقوا} قال : إلا أن يضعوها.
وأخرج الروياني ، وَابن منده وأبو نعيم معا في المعرفة عن بكر بن حارثة الجهني قال : كنت في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتتلنا نحن والمشركون وحملت على رجل من المشركين فتعوذ مني بالإسلام فقتلته فبلغ ذلك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فغضب وأقصاني فأوحى الله إليه {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} الآية ، فرضي عني وأدناني.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله {فتحرير رقبة مؤمنة} قال : يعني بالمؤمنة من قد عقل الإيمان وصام وصلى وكل رقبة في القرآن لم تسم مؤمنة فإنه يجوز المولود فما فوقه ممن ليس به زمانة وفي قوله {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} قال : عليه الدية مسلمة إلا أن يتصدق بها عليه.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة قال : في حرف أبي !