وأخرج سمويه في فوائده عن زيد بن ثابت قال : نزلت هذه التي في النساء بعد قوله (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (النساء الآية 48) بأربعة أشهر.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله لأن الله يقول {فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن ابن عباس قال : هما المبهمتان : الشرك والقتل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن ابن مسعود في قوله {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} قال : هي محكمة ولا تزداد إلا شدة.
وأخرج سعيد بن منصور ، وَابن المنذر عن كردم أن أبا هريرة ، وَابن عباس ، وَابن عمر سئلوا عن الرجل يقتل مؤمنا متعمدا فقالوا : هل تستطيع أن لا تموت هل تستطيع أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء أو تحييه.
وأخرج سعيد بن منصور ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن سعيد بن ميناء