حرج) (النور الآية 61) ونزل فيه (فإنها لا تعمى الأبصار) (الحج الآية 16) الآية ، ونزل فيه (عبس وتولى) (عبس الآية 1) فدعا به النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأدناه وقربه وقال : أنت الذي عاتبني فيك ربي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال : لا يستوي في الفضل القاعد عن العدو والمجاهد درجة يعني فضيلة {وكلا} يعني المجاهد والقاعد المعذور {وفضل الله المجاهدين على القاعدين} الذين لا عذر لهم {أجرا عظيما درجات} يعني فضائل {وكان الله غفورا رحيما} بفضل سبعين درجة.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله {غير أولي الضرر} قال : أهل العذر ، واخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة} قال : على أهل الضرر.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة {وكلا وعد الله الحسنى} أي الجنة والله يؤتي كل ذي فضل فضله.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج {وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا