وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن وهب قال : قال لي مالك : الحكم الذي يحكم به بين الناس على وجهين فالذي يحكم بالقرآن والسنة الماضية فذلك الحكم الواجب والصواب والحكم يجتهد فيه العالم نفسه فيما لم يأت فيه شيء فلعله أن يوفق ، قال : وثالث التكلف لما لا يعلم فما أشبه ذلك أن لا يوفق.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {لتحكم بين الناس بما أراك الله} قال : بما بين الله لك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مطر {لتحكم بين الناس بما أراك الله} قال : بالبينات والشهود.
وأخرج عبد ، وَابن أبي حاتم عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا قال : من صلى صلاة عند الناس لا يصلي مثلها إذا خلا فهي استهانة استهان بها ربه ثم تلا هذه الآية {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن حذيفة مثله وزاد : ولا يستحيي أن يكون الناس أعظم عنده من الله.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير وابن