كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 5)

وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والبيهقي عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأفضل من درجات الصيام والصلاة والصدقة قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، قال : وفساد ذات البين هي الحالقة.
وأخرج البيهقي عن أبي أيوب أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال له : يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضى الله ورسوله موضعها قال : بلى ، قال : أن تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا.
وأخرج البزار عن أنس أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب : ألا أدلك على تجارة قال : بلى ، قال : تسعى في صلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال : كنت جالسا مع محمد بن كعب القرظي فأتاه رجل فقال له القوم : أين كنت فقال : أصلحت بين القوم فقال محمد بن كعب : أصبت لك مثل أجر المجاهدين ثم قرأ {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر

الصفحة 16