كله {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
(النحل الآية 128) وأمره أن يأخذ الحق كما أمره وان يبشر بالخير الناس ويأمرهم به الحديث بطوله.
وأخرج الحرث بن أبي أسامة في مسنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدوا للحلفاء عقودهم التي عاقدت ايمانكم ، قالوا : وما عقدهم يا رسول الله قال : العقل عنهم والنصرلهم.
وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن مقاتل بن حيان قال : بلغنا في قوله {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} يقول : أوفوا بالعهود يعني العهد الذي كان عهد اليهم في القرآن فيما أمرهم من طاعته أن يعملوا بها ونهيه الذي نهاهم عنه وبالعهد الذي بينهم وبين المشركين وفيما يكون من العهود بين الناس.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى {أحلت لكم بهيمة الأنعام} قال : يعني الإبل والبقر والغنم قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم ، أما سمعت الأعشى وهو يقول : أهل القباب الحمر والن * عم [ والنعم ] المؤثل والقبائل